Tomb Raider: Legend

الجهاز : PSP
الاسم : Tomb Raider: Legend.
الناشر : Eidos Interactive .
المطور : Crystal Dynamics.
النوع : أكشن ، مغامرات.
عدد اللاعبين : 1 - 2 .
التصنيف العمري : Teens



Lara Croft ، من أشهر الشخصيات في عالم الفيديو جيمز والتي تألقت من أول
ظهور لها في عام 1996 .. أي قبل 10 سنوات تماماً ، أراد Toby Gard (مصمم
الشخصية) من Core Design أن يصنع شخصية مماثلة لـIndiana Jones لكنها تمتاز
بالسرعة والذكاء ، لذلك قرر أن يجعلها شخصية أنثوية ، وعندما أصدرت الشركة
البريطانية الجزء الأول من اللعبة التي كانت عبارة عن مزيج من الأكشن
والمغامرات وليس القتال فقط ، حققت نجاحاً منقطع النظير واختيرت كأفضل لعبة
لذلك العام. ثم توالت إصدارات Tomb Raider حتى بعد انسحاب Toby Gard عام
1998. وعند صدور الجزء الرابع Tomb Raider: The Last Revelation عام 1999
الذي كان الأفضل من الأجزاء الثلاثة الماضية ، النهاية كانت بمثابة الصدمة
لعشاق Lara Croft حيث حبست Lara داخل المعبد ثم ظهرت بعدها جملة "هل تزال
Lara حية؟" مما أغضب عشاقها. بعدها بعام أصدر الجزء الخامس Tomb Raider:
Chronicles وكان الجزء الأسوأ مقارنة بالأجزاء السابقة. حاولت Core Design
تصميم جزء جديد على البلاي ستيشن 2 يدعى Tomb Raider: The Angel of
Darkness ليتم إصداره في صيف 2003 ويكون عودة Lara بشكل أفضل لكنها زادت
الطين بلة وتمنى الجميع أنها لم تصدر. أخيراً تقدمت Eidos Interactive نحو
خطوة جريئة بإيقاف أعمال Core Design وأسندت عملية تطوير الجزء السابع إلى
الشركة الأمريكية Crystal Dynamics.



القصة

القصة لم تتغير أبداً عن إصدارات أجهزة الكونسول ، تحاول Lara Croft من
خلال رحلاتها في جميع أنحاء العالم جمع القطع المفقودة من الذكريات
والمعرفة حول ماضيها ، وفي عرض البداية تتذكر Lara عندما كانت طفلة صغيرة
مع والدتها وقت حدوث المأساة في الطائرة التي تحطمت في جبال الهملايا،
وهاهي الآن في ريعان شبابها تستعيد ذكريات تلك اللحظات وتبدأ أول مغامراتها
في غابات بوليفيا الموجودة بقارة جنوب أمريكا.




أسلوب اللعب

Lara ستتفاعل بشكل كبير مع الجوامد في البيئة كدفع وسحب الأقفاص والصناديق.
يمكنها التعلق بالحبال وتسلق الحواف والسباحة في الماء بالإضافة إلى
الحركات الأساسية كالقفز والزحف . وسيكون لديها خطاف مغناطيسي يدعى
Magnetic Grapple Device يمكنها من التقاط الأجسام البعيدة أو تعليق الخطاف
من خلال الأجسام للقفز إلى الناحية الأخرى ، كذلك جهاز الإنارة Lighting
Devices الذي سوف تحتاجه كثيراً في المناطق المظلمة ، ولن تستطيع استخدامه
باستمرار سوى دقيقتين تقريباً لأنه يحتاج إلى إعادة شحن بطاريته ، وأخيراً
سماعة البلوتوث Communication Device للاتصال المباشر مع الفريق والمنظار
Multi-functional Binoculars الذي يستخدم في دراسة المنطقة التالية وتحديد
المسار الصحيح.
عند بداية اللعب وبداية تحكمك بـLara ستقف مندهشاً لما يحدث من سوء طريقة
التحكم ، ونلقي اللوم طبعاً على عصا أنالوج الـPSP إلى جانب مطوري اللعبة
الذين لم يحاولوا معالجة هذه النقطة السلبية. المشكلة في التحكم هي عند
تحريك الأنالوج تستغرق Lara لحظات حتى تتحرك ، وسوف تتحرك بشكل سريع جداً
مما يجعل أبسط مناطق اللعبة في قمة الخطورة وقد يضعك في موقف حرج بعض
الأحيان خصوصاً في الحواف التي تعتمد على السير في خط مستقيم حتى تتمكن من
القفز بشكل مناسب.
بإمكانك إستخدام الأسلحة وإطلاق النيران إلى جانب المناورة في القضاء على
الأعداء ، كذلك التقاط اسلحة الأعداء من البنادق والرشاشات والقنابل من
هؤلاء المرتزقة. ويمكنك حمل سلاحان فقط في وقت واحد ، الأول بالطبع
المسدسان اللذان تمتلكهما Lara من بداية اللعبة ويحتوي على عدد لانهائي من
الذخيرة ولا يمكنك تغييره ، أما الثاني فهو المسموح بتغييره وأيضاً جمع
الذخائر.
ويعتبر إطلاق النار وقتال الأعداء هو أضعف جزء في اللعبة ، لعدم وجود أي
عنصر للإثارة والتحدي من هذه الناحية ولأنك غير مطالب سوى الضغط على الزر
الأيسر العلوي للتصويب الآلي نحو العدو واطلاق النار.
أما الذكاء الاصطناعي ضعيف جداً ، أو لنقل أن عنصر الذكاء الاصطناعي غير
متواجد من الأساس ، هدف العدو اطلاق النار عليك لاغير حتى إن حاولت
الاختباء سوف يستمر في اطلاق النيران ثابتاً في مكانه. ولا تنسى أن الأسلحة
ليست السبيل الوحيد للقضاء على الأعداء ، فهناك مهارة القتال Combat التي
تتقنها Lara.
من هذه الناحية تمت إضافة أسلوب جديد في القضاء على الأعداء وهو ظهور
أيقونة على الشاشة بعض الأحيان تبين أن Lara بإمكانها مثلاً تفجير البراميل
أو إسقاط الصخور. جميع ذلك يدل على أن اللعبة لا تتمتع بروح التجسس
والتسلل خلف الإعداء لأن ذلك لا يمثل الأسلوب الرسمي لـLara. وعند وصولك
لبعض مناطق اللعبة سيبدأ عرض تحاول فيه Lara الخروج من حالة الخطر وماعليك
سوى الضغط على الأيقونات التي تظهر على الشاشة في الوقت المناسب حتى تصل
بسلام ، تماماً كما هو موجود بلعبة God Of War ، Resident Evil 4 و
Fahernheit .
بالنسبة للألغاز ليست صعبة جداً ، وستعتمد عليها اللعبة بشكل كبير حيث أن
بعض الأبواب والمناطق لا يمكن الدخول إليها إلا بحل اللغز أولاً.





الكاميرا Camera

كما عودتنا ألعاب المنظور الثالث في استخدام عصاتي أنالوج ، الأولى للتحرك
والأخرى لتعديل زاوية الكاميرا ، فالكاميرا هنا متعبة جداً لأنك سوف تجد
صعوبة في الحصول على رؤية واضحة للحافة أو الحبل الذي تريد القفز إليه ،
وسبب المشكلة واضح جداً ، هو عدم وجود عصا أنالوج أخرى في الـPSP كي تقوم
بتعديل الكاميرا ، لكن الطريقة التي وضعتها الشركة المطورة لإيجاد الزاوية
التصويرية هي ضغط زر مربع ثم تحريك الأنالوج لتعديل الكاميرا ، لا تفرح فما
إن عدت للحركة من جديد ستعود الكاميرا إلى مكانها السئ هذا إن لم تعرض لك
صورة تقريبية لحائط! ، فبدلاً من التحرك والتقدم المستمر عبر المرحلة سوف
تضطر إلى التقدم .. تعديل الكاميرا .. ثم التقدم .. ثم تعديل الكاميرا
وهكذا! ، لكن ماذا ستفعل عندما تكون وسط معركة؟ بالتأكيد سوف تواجه العديد
من اللحظات التي تقاتل فيها أعداء لا تستطيع رؤيتهم!. كما أن الاستمرار في
ضغط زر مربع لم تكن الطريقة المثلى لتحريك الكاميرا ، لأن نفس الزر يستخدم
أيضاً في التفاعل مع الجوامد كالدفع والسحب ولن تستجيب Lara لطلبك في
الغالب.



طور اللعب الجماعي

من أفضل العناصر التي أضيفت إلى نسخة الـPSP ، ويسمى هذا الطور بـTomb
Trials للعب مع صديقك عبر الشبكة ضمن أساليب لعب مختلفة ، كالسباق عبر
المرحلة ضد وقت محدد أو ضد المنافس ، وصيد الثروات التي تعتمد على البحث عن
جميع القطع الذهبية في المرحلة ، أيضاً مهمة تشغيل ثلاثة منارات مختلفة في
أنحاء متفرقة من المرحلة. وهناك مراحل جديدة متاحة فقط في هذا الطور
بالإضافة إلى مراحل الطور الفردي.



الأصوات

أصوات الشخصيات ممتازة لاسيما صوت تحركات Lara من تسلق الحواف والقفز عبر
الأودية والمرتفعات ، كذلك أصوات تأثيرات الأسلحة والقنابل متناغم جداً مع
لحظة وقوعها. أما الأصوات البيئية فهي في غاية الدقة مثل أصوات أزيز
الحشرات وجريان المياه وسقوط الشلالات كذلك تدحرج الصخور وسقوط الأحجار
الصغيرة. أفضل ماجذبني في اللعبة من ناحية الأصوات هي الموسيقى الرائعة
جداً والتي تتناسب مع أسلوب اللعب والمنطقة المحيطة مما يدخلك إلى أجواء
اللعبة ، فـTomb Raider: Legend تستخدم تقنية "micro-scoring" التي تحدد
الإجراءات الصوتية في الوقت المناسب ، سوف تسمع الموسيقى التي تبعث الإثارة
والحماس أثناء المعارك وقتال الأعداء ، وعند وصولك إلى لغز ما ستسمع
الخلفية الموسيقية التي تدل على الغموض ، أيضاً الموسيقى البطيئة والهادئة
عندما تقوم Lara بالمشي وماإن تبدأ بالركض ستبدأ الموسيقى بالتصاعد ، وتغير
درامي عند حدوث أمر مفاجئ كسقوط الصخور. النقطة السلبية الوحيدة من هذه
الناحية أصوات الأعداء التي لا جديد فيها ، فالجمل مكررة في الغالب وبنفس
نبرة الصوت.



الرسوم

تتميز اللعبة من ناحية الرسوم بوجود مايسمى بمرشح النعومة "softness
filter" الذي يقوم بصقل زوايا الأطراف كذلك رعاية التعرجات ، بالإضافة إلى
الإضاءة المتفاعلة بشكل مستمر ، سقوط الماء وجريانه ، تأثيرات النيران.
بالنسبة للرسوم البيئية فهي تتميز بالمرئيات المفصلة وسوف تشعرك بالحيوية
والطبيعة ، لا سيما أن هناك مرحلة على سطح بناية في طوكيو لكن جودة الرسوم
لن تختلف كثيراً. أما رسوم الشخصيات فهي ممتازة جداً بدايةً بـLara التي
ظهرت بشكل جديد ورائع حتى أثناء اللعب ستحتفظ Lara بتلك الملامح والمظهر
الجميل ، والأعداء في الغالب متشابهين لكن طريقة تصميمهم جيدة جداً وخالية
من الأخطاء. عندما تتحرك فإن معدل إطار Tomb Raider: Legend في العادة بطئ
خصوصاً عندما يكون هناك العديد من التحركات في الشاشة من الأعداء وغيرهم
سترى تباطئ ملحوظ جداً. ولحسن الحظ أن معظم أجزاء اللعبة تعتمد على
الاستكشاف الذي يؤثر بنسبة أقل معدل الإطار. ولا أخفي عليكم أن توبي جارد
أكد أن رسوم نسخة Xbox و PS2 بالإضافة إلى PSP ستكون متشابهة تقريباً ، أما
رسوم Xbox 360 و PC ستتضمن العديد من تقنيات رسوم الجيل القادم بالإضافة
إلى الأداء المرتفع لإطار اللعبة وسرعة التحميل ، كما أن نسخة Xbox ستكون
مدعمة بخاصية الشاشة العريضة widescreen.



التقدير العام : 70%
قصة اللعبة عادية جداً وماهي إلا مقدمة حتى تضطر Lara إلى التجوال حول
العالم ، الحوارات جميلة وسلسة تتوسطها بعض الجمل المضحكة ، كما أن تصميم
القوائم عصري ومناسب للهيكل العام للعبة.

الرسوميات : 75%
تم الاهتمام بالبيئة المحيطة ومعالمها كذلك وضوح ملامح الشخصيات وتأثيرها
على الجوامد البيئية إلا أن نسخة الـPSP تعاني من بطء معدل الإطار بشكل
ملفت.

الصوتيات : 85%
ممتازة جداً سواء أصوات الشخصيات أو أصوات الأسلحة ، كذلك أصوات الأجواء
الطبيعية المتبعة بالموسيقى التي تتناسب مع موقفك من اللعبة.

طريقة اللعب : 50%
أسوأ عناصر اللعبة ، مع الكاميرا التي ستحاربك أينما كنت والتحكم السئ
بالأنالوج ، كذلك تدني مستوى الذكاء الاصطناعي للأعداء.

عمر اللعبة : 70%
قصير جداً ، بإمكانك إنهاء اللعبة في حوالي ست ساعات فقط ، مما يعني أن كل
مرحلة من المراحل الثمانية قد تأخذ من وقتك حوالي 45 دقيقة ، لكن الشركة
المطورة عالجت المشكلة بإضافة طور الأونلاين الممتع جداً.

التقييم النهائي : 70%
رغم أن معظم مراحل اللعبة تتضمن نفس الأهداف الأساسية ، تتقدم من نقطة
البداية حتى النهاية ، مروراً بالألغاز التي تؤدي إلى فتح الأبواب والقفز
على المنصات اللذان يعتبران أفضل جزء في اللعبة ، ولا ننسى أيضاً القضاء
على الأعداء ، إلا أن لعبة تومب رايدر كان من الممكن أن تكون أفضل ألعاب
المغامرات والأكشن الحالية على الـPSP لولا الأخطاء الجسيمة التي ارتكبتها
Crystal Dynamics من عيوب الكاميرا والأنالوج والذكاء الإصطناعي.